5587 ( 287 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة أبي البختري عن قال : القلوب أربعة : قلب مصفح فذاك قلب المنافق ، وقلب أغلف ، فذاك قلب الكافر ، وقلب أجرد كأن فيه سراجا يزهو ، فذاك قلب المؤمن ، وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله مثل قرحة يمدها قيح ودم ، ومثله مثل شجرة يسقيها ماء خبيث وماء طيب ، فأي ماء غلب عليها غلب . حذيفة
( 288 ) حدثنا قال حدثنا وكيع عن الأعمش شقيق عن قال : المنافقون الذين فيكم اليوم شر من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت : يا حذيفة أبا عبد الله ، وكيف ذاك ؟ قال : إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم ، وإن هؤلاء أعلنوه [ ص: 638 ]
( 289 ) حدثنا قال حدثنا وكيع عن الأعمش مخول بن راشد عن رجل من عبد القيس قال : قال : ما أبالي بعد سبعين سنة لو دهدهت حجرا من فوق مسجدكم هذا فقتلت منكم عشرة . حذيفة
( 290 ) حدثنا عن يحيى بن عيسى عن الأعمش مخول عن رجل قال : كنا مع فأخذ حصى فوضع بعضه فوق بعض ، ثم قال لنا : انظروا ما ترون من الضوء ؟ قلنا : نرى شيئا خفيا ، والله ليركبن الباطل على الحق حتى لا ترون من الحق إلا ما ترون من هذا . حذيفة
( 291 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة منصور عن شقيق عن قال : ليوشكن أن يصب عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفيافي ، قال : قيل : وما الفيافي يا حذيفة أبا عبد الله ؟ قال : الأرض القفر .
( 292 ) حدثنا عن علي بن مسهر الوليد بن جميع عن قال : جاء رجل من أبي الطفيل محارب يقال له عمرو بن صليع إلى ، فقال له : يا حذيفة أبا عبد الله ، حدثنا ما رأيت وشهدت ؟ فقال : يا حذيفة عمرو بن صليع ، أرأيت محارب أم مضر ؟ قال : نعم ، قال : فإن مضر لا تزال تقتل كل مؤمن وتفتنه ، أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا بطن تلعة ، أرأيت محارب أم قيس عيلان ، قال : نعم ، فإذا رأيت عيلان قد نزلت بالشام فخذ حذرك .
( 293 ) حدثنا عن يزيد بن هارون قال حدثني العوام عن منصور بن المعتمر عن ربعي قال : ادنوا يا معشر حذيفة مضر فوالله لا تزالون بكل مؤمن تفتنونه وتقتلونه حتى يضربكم الله وملائكته والمؤمنون حتى لا تمنعوا بطن تلعة ، قالوا : فلم تدنينا ونحن كذلك ؟ قال : إن منكم سيد ولد آدم ، وإن منكم سوابق كسوابق الخيل .
( 294 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا عن الأعمش عبد الله بن ثروان عن عمرو بن حنظلة قال : قال : لا تدع حذيفة مضر عبد الله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا تمنعوا ذنب تلعة ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، تقول هذا وأنت رجل من مضر ؟ قال : ألا أقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( 295 ) حدثنا قال حدثنا أبو أسامة سفيان قال حدثنا [ ص: 639 ] عن أبيه قال : قال إبراهيم بن محمد بن المنتشر : إن أهل حذيفة البصرة لا يفتحون باب هدى ولا يتركون باب ضلالة ، وإن الطوفان قد رفع من الأرض كلها إلا عن البصرة .
( 296 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أخيه ربيعة بن جوشن قال : قدمت الشام فدخلت على فقال : ممن أنتم ؟ قلنا من أهل عبد الله بن عمرو البصرة ، قال : ألا فاستعدوا يا أهل البصرة ، قلنا : بماذا ؟ قال : بالزاد والقرب ، خير المال اليوم أجمال يحتمل الرجل عليهن أهله ويميرهم عليها ، وفرس وقاح شديد ، فوالله ليوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم منها حتى يجعلوكم بدكية ؛ قال : قلنا : وما بنو قنطوراء ؟ قال : أما في الكتاب فهكذا نجده ، وأما في النعت فنعت الترك .
( 297 ) حدثنا عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد سعيد بن أبي عمرو عن قال : كيف أنتم إذا لم يجب لكم دينار ولا درهم ولا قفيز . أبي هريرة
( 298 ) حدثنا عن وكيع عن عمران أبي مجلز قال : أراد أن لا يدع مصرا من الأمصار إلا أتاه ، فقال له عمر كعب : لا تأت العراق فإن فيه تسعة أعشار الشر .
( 299 ) حدثنا عن أبو أسامة عوف عن قسامة بن زهير قال : سمعت أبا موسى يقول : إن لهذه يعني البصرة أربعة أسماء : البصرة والخريبة وتدمر والمؤتفكة .
( 300 ) حدثنا ابن علية عن هشام عن قال : رأيت ابن سيرين كثير بن أفلح في المنام فقلت له : يا ابن أفلح ، كيف أنتم ؟ قال : بخير ، قال : قلت : أنتم الشهداء ، قال : لا ، إن قتلى المسلمين ليسوا بشهداء ولكنا الندباء .
( 301 ) حدثنا عن شبابة عن شعبة يحيى بن حصين قال : سمعت الحي غير واحد يحدثون عن أبي أنه قال : ما يمنعك من القتال ؟ قال : لا ، حتى يعطوني سيفا يعرف المؤمن من الكافر لسعد بن أبي وقاص