5541 [ ص: 534 ] حدثنا قال حدثنا يزيد بن هارون عن حسين المعلم عن أبيه عن جده عمرو بن شعيب أن مكة : كفوا السلاح إلا النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح خزاعة من بني بكر ، فأذن لهم حتى صلوا العصر ، ثم قال لهم : كفوا السلاح فلقي من الغد رجل من خزاعة رجلا من بني بكر ، فقتله بالمزدلفة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال : إن من قتل في أعدى الناس على الله الحرم ، ومن قتل غير قاتله ، ومن قتل بذحول الجاهلية .
( 7 ) حدثنا قال حدثنا شبابة بن سوار عن المغيرة بن مسلم عن أبي الزبير قال : جابر مكة في البيت وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما تعبد من دون الله ، قال : فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبت كلها لوجوهها ، ثم قال جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فصلى فيه ركعتين ، فرأى فيه تمثال إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وقد جعلوا في يد إبراهيم الأزلام يستقسم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتلهم الله ، إبراهيم يستقسم بالأزلام ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزعفران فلطخه بتلك التماثيل ما كان دخلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم