5496 ( 2 )
nindex.php?page=treesubj&link=29434ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة
( 1 ) حدثنا
أبو بكر قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالد قال حدثنا
عامر قال : انطلق
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى
يهود فقال : أنشدكم الله الذي أنزل التوراة على
موسى ، هل تجدون
محمدا في كتبكم ؟ قالوا : نعم ، قال : فما يمنعكم أن تتبعوه ؟ فقالوا : إن الله لم يبعث رسولا إلا كان له من الملائكة كفيل ، وإن
جبرائيل كفيل
محمد ، وهو الذي يأتيه ، وهو عدونا من بين الملائكة ،
وميكائيل سلمنا ، فلو كان
ميكائيل هو الذي يأتيه أسلمنا ، قال : فإني أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على
موسى ، ما منزلتهما من رب العالمين ؟ قالوا :
جبرائيل عن يمينه
وميكائيل عن يساره ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : فإني أشهد ما يتنزلان إلا بإذن الله ، وما كان
ميكائيل ليسالم عدو
جبرائيل ، وما كان
جبرائيل ليسالم عدو
ميكائيل فبينما هو عندهم إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هذا صاحبك يا
ابن الخطاب ، فقام إليه فأتاه وقد أنزل عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98فإن الله عدو للكافرين .
( 2 ) حدثنا
قراد أبو نوح قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17415يونس بن أبي إسحاق عن
أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=104869خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم ، فخرج إليهم الراهب ، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت ، قال : فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هذا سيد العالمين ، هذا رسول رب العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين ، فقال له أشياخ من قريش : ما عملك ؟ قال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجد إلا لنبي ، وإني لأعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ، ثم رجع صنع لهم طعاما ، فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال : أرسلوا إليه ، فأقبل وعليه غمامة [ ص: 436 ] تظله قال : انظروا إليه عليه غمامة تظله ، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوا إلى فيء الشجرة عليه ، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه ، فقال : انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه ، قال : فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم ، فإن الروم لو رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه ، فالتفت فإذا هو بتسعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم ، فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : جئنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر ، فلم يبق في طريق إلا قد بعث إليه ناس ، وإنا أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا ، فقال لهم : ما خلفتم خلفكم أحدا هو خير منكم ، قالوا : لا ، إنما أخبرنا خبره فبعثنا لطريقك هذا ، قال : أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه وهل يستطيع أحد من الناس رده ؟ قالوا : لا ، قال : فبايعوه وأقاموا معه ، فأتاهم فقال : أنشدكم بالله أيكم وليه ؟ قال أبو طالب : أنا ، فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت .
( 3 ) حدثنا
ابن فضيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه لم تكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع ، قال : فكان إذا نزل الوحي سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديدة ألقيتها على
الصفا ، قال : فإذا سمعته الملائكة خروا سجدا فلم يرفعوا رءوسهم حتى ينزل ، فإذا نزل قال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم ؟ فإن كان مما يكون في السماء قالوا : الحق وهو العلي الكبير ، وإن كان مما يكون في الأرض من أمر الغيب أو موت أو شيء مما يكون في الأرض تكلموا به فقالوا : يكون كذا وكذا ، فتسمعه الشياطين فينزلونه على أوليائهم ، فلما بعث الله
محمدا دحروا بالنجوم ، فكان أول من علم بها
ثقيف ، فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه فيذبح كل يوم شاة ، وذو الإبل ينحر كل يوم بعيرا ، فأسرع الناس في أموالهم فقال بعضهم لبعض : لا تفعلوا ، فإن كانت النجوم التي يهتدي بها وإلا فإنه أمر حدث ، فنظروا فإذا النجوم التي يهتدي بها كما هي ، لم يرم منها بشيء فكفوا ، وصرف الله الجن ، فسمعوا القرآن ، فلما حضروه قالوا : أنصتوا ، قال : وانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه فقال : هذا حدث حدث في الأرض ، فأتوني من كل أرض بتربة ، فلما أتوه بتربة
تهامة قال : هاهنا الحدث .
( 4 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة وغندر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن
عبد الله بن سلمة عن
صفوان بن عسال قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=104870قال يهودي لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبي ، فقال صاحبه : لا تقل نبي فإنه لو قد سمعك كان له أربع أعين ، قال : فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات ، فقال : لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تزنوا [ ص: 437 ] ولا تسرقوا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان في قتله ، ولا تسحروا ، ولا تأكلوا الربا ، ولا تقذفوا المحصنة ، ولا تولوا للفرار يوم الزحف ، وعليكم خاصة يهود : لا تعدوا في السبت ، قال : فقبلوا يديه ورجليه وقالوا : نشهد أنك نبي ، قال : فما يمنعكم أن تتبعوني ؟ قالوا : إن داود دعا لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف أن تقتلنا يهود .
5496 ( 2 )
nindex.php?page=treesubj&link=29434مَا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ
( 1 ) حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16878مُجَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا
عَامِرٌ قَالَ : انْطَلَقَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ إلَى
يَهُودٍ فَقَالَ : أُنْشِدُكُمْ اللَّهَ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى
مُوسَى ، هَلْ تَجِدُونَ
مُحَمَّدًا فِي كُتُبِكُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَتَّبِعُوهُ ؟ فَقَالُوا : إنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ رَسُولًا إلَّا كَانَ لَهُ مِنْ الْمَلَائِكَةِ كَفِيلٌ ، وَإِنَّ
جَبْرَائِيلَ كَفِيلُ
مُحَمَّدٍ ، وَهُوَ الَّذِي يَأْتِيهِ ، وَهُوَ عَدُوُّنَا مِنْ بَيْنِ الْمَلَائِكَةِ ،
وَمِيكَائِيلُ سِلْمُنَا ، فَلَوْ كَانَ
مِيكَائِيلُ هُوَ الَّذِي يَأْتِيهِ أَسْلَمْنَا ، قَالَ : فَإِنِّي أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى
مُوسَى ، مَا مَنْزِلَتُهُمَا مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ؟ قَالُوا :
جَبْرَائِيلُ عَنْ يَمِينِهِ
وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : فَإِنِّي أَشْهَدُ مَا يَتَنَزَّلَانِ إلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَمَا كَانَ
مِيكَائِيلُ لِيُسَالِمَ عَدُوَّ
جَبْرَائِيلَ ، وَمَا كَانَ
جَبْرَائِيلُ لِيُسَالِمَ عَدُوَّ
مِيكَائِيلَ فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَهُمْ إذْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : هَذَا صَاحِبُك يَا
ابْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَامَ إلَيْهِ فَأَتَاهُ وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِك بِإِذْنِ اللَّهِ إلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ .
( 2 ) حَدَّثَنَا
قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ قَالَ أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17415يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ
أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=104869خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إلَى الشَّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ ، فَخَرَجَ إلَيْهِمْ الرَّاهِبُ ، وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلَا يَخْرُجُ إلَيْهِمْ وَلَا يَلْتَفِتُ ، قَالَ : فَهُمْ يَحِلُّونَ رِحَالَهُمْ فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُهُمْ حَتَّى جَاءَ فَأَخَذَ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَذَا سَيِّدُ الْعَالَمِينَ ، هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هَذَا يَبْعَثُهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، فَقَالَ لَهُ أَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ : مَا عَمَلُك ؟ قَالَ : إنَّكُمْ حِينَ أَشْرَفْتُمْ مِنْ الْعَقَبَةِ لَمْ يَبْقَ شَجَرٌ وَلَا حَجَرٌ إلَّا خَرَّ سَاجِدًا وَلَا يَسْجُدُ إلَّا لِنَبِيٍّ ، وَإِنِّي لَأَعْرِفُهُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ أَسْفَلَ مِنْ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ مِثْلَ التُّفَّاحَةِ ، ثُمَّ رَجَعَ صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا ، فَلَمَّا أَتَاهُمْ بِهِ وَكَانَ هُوَ فِي رَعِيَّةِ الْإِبِلِ قَالَ : أَرْسِلُوا إلَيْهِ ، فَأَقْبَلَ وَعَلَيْهِ غَمَامَةٌ [ ص: 436 ] تُظِلُّهُ قَالَ : اُنْظُرُوا إلَيْهِ عَلَيْهِ غَمَامَةٌ تُظِلُّهُ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْ الْقَوْمِ وَجَدَهُمْ قَدْ سَبَقُوا إلَى فَيْءِ الشَّجَرَةِ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا جَلَسَ مَالَ فَيْءُ الشَّجَرَةِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اُنْظُرُوا إلَى فَيْءِ الشَّجَرَةِ مَالَ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ عَلَيْهِمْ وَهُوَ يُنَاشِدُهُمْ أَنْ لَا يَذْهَبُوا بِهِ إلَى الرُّومِ ، فَإِنَّ الرُّومَ لَوْ رَأَوْهُ عَرَفُوهُ بِالصِّفَةِ فَقَتَلُوهُ ، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِتِسْعَةِ نَفَرٍ قَدْ أَقْبَلُوا مِنْ الرُّومِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالُوا : جِئْنَا أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ خَارِجٌ فِي هَذَا الشَّهْرِ ، فَلَمْ يَبْقَ فِي طَرِيقٍ إلَّا قَدْ بُعِثَ إلَيْهِ نَاسٌ ، وَإِنَّا أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ فَبُعِثْنَا إلَى طَرِيقِك هَذَا ، فَقَالَ لَهُمْ : مَا خَلَّفْتُمْ خَلْفَكُمْ أَحَدًا هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ ، قَالُوا : لَا ، إنَّمَا أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ فَبُعِثْنَا لِطَرِيقِك هَذَا ، قَالَ : أَفَرَأَيْتُمْ أَمْرًا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَهُ وَهَلْ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ رَدَّهُ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَبَايَعُوهُ وَأَقَامُوا مَعَهُ ، فَأَتَاهُمْ فَقَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ أَيُّكُمْ وَلِيُّهُ ؟ قَالَ أَبُو طَالِبٍ : أَنَا ، فَلَمْ يَزَلْ يُنَاشِدُهُ حَتَّى رَدَّهُ أَبُو طَالِبٍ وَبَعَثَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=115بِلَالًا وَزَوَّدَهُ الرَّاهِبُ مِنْ الْكَعْكِ وَالزَّيْتِ .
( 3 ) حَدَّثَنَا
ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ عَنْ
سَعِيدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ قَبِيلَةٌ مِنْ الْجِنِّ إلَّا وَلَهُمْ مَقَاعِدُ لِلسَّمْعِ ، قَالَ : فَكَانَ إذَا نَزَلَ الْوَحْيُ سَمِعَتْ الْمَلَائِكَةُ صَوْتًا كَصَوْتِ الْحَدِيدَةِ أَلْقَيْتهَا عَلَى
الصَّفَا ، قَالَ : فَإِذَا سَمِعَتْهُ الْمَلَائِكَةُ خَرُّوا سُجَّدًا فَلَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ حَتَّى يَنْزِلَ ، فَإِذَا نَزَلَ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ فَإِنْ كَانَ مِمَّا يَكُونُ فِي السَّمَاءِ قَالُوا : الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ، وَإِنْ كَانَ مِمَّا يَكُونُ فِي الْأَرْضِ مِنْ أَمْرِ الْغَيْبِ أَوْ مَوْتٍ أَوْ شَيْءٍ مِمَّا يَكُونُ فِي الْأَرْضِ تَكَلَّمُوا بِهِ فَقَالُوا : يَكُونُ كَذَا وَكَذَا ، فَتَسْمَعُهُ الشَّيَاطِينُ فَيُنْزِلُونَهُ عَلَى أَوْلِيَائِهِمْ ، فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ
مُحَمَّدًا دُحِرُوا بِالنُّجُومِ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ عَلِمَ بِهَا
ثَقِيفٌ ، فَكَانَ ذُو الْغَنَمِ مِنْهُمْ يَنْطَلِقُ إلَى غَنَمِهِ فَيَذْبَحُ كُلَّ يَوْمٍ شَاةً ، وَذُو الْإِبِلِ يَنْحَرُ كُلَّ يَوْمٍ بَعِيرًا ، فَأَسْرَعَ النَّاسُ فِي أَمْوَالِهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : لَا تَفْعَلُوا ، فَإِنْ كَانَتْ النُّجُومُ الَّتِي يَهْتَدِي بِهَا وَإِلَّا فَإِنَّهُ أَمْرٌ حَدَثَ ، فَنَظَرُوا فَإِذَا النُّجُومُ الَّتِي يَهْتَدِي بِهَا كَمَا هِيَ ، لَمْ يُرْمَ مِنْهَا بِشَيْءٍ فَكَفُّوا ، وَصَرَفَ اللَّهُ الْجِنَّ ، فَسَمِعُوا الْقُرْآنَ ، فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا : أَنْصِتُوا ، قَالَ : وَانْطَلَقَتْ الشَّيَاطِينُ إلَى إبْلِيسَ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : هَذَا حَدَثٌ حَدَثَ فِي الْأَرْضِ ، فَأْتُونِي مِنْ كُلِّ أَرْضٍ بِتُرْبَةٍ ، فَلَمَّا أَتَوْهُ بِتُرْبَةِ
تِهَامَةَ قَالَ : هَاهُنَا الْحَدَثُ .
( 4 ) حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16410عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ nindex.php?page=showalam&ids=11804وَأَبُو أُسَامَةَ وَغُنْدَرٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16718عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ
صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=104870قَالَ يَهُودِيٌّ لِصَاحِبِهِ : اذْهَبْ بِنَا إلَى هَذَا النَّبِيِّ ، فَقَالَ صَاحِبُهُ : لَا تَقُلْ نَبِيٌّ فَإِنَّهُ لَوْ قَدْ سَمِعَك كَانَ لَهُ أَرْبَعُ أَعْيُنٍ ، قَالَ : فَأَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَاهُ عَنْ تِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ، فَقَالَ : لَا تُشْرِكُوا بِاَللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا تَزْنُوا [ ص: 437 ] وَلَا تَسْرِقُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ ، وَلَا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي قَتْلِهِ ، وَلَا تَسْحَرُوا ، وَلَا تَأْكُلُوا الرِّبَا ، وَلَا تَقْذِفُوا الْمُحْصَنَةَ ، وَلَا تُوَلُّوا لِلْفِرَارِ يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَعَلَيْكُمْ خَاصَّةً يَهُودُ : لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ ، قَالَ : فَقَبَّلُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّك نَبِيٌّ ، قَالَ : فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَتْبَعُونِي ؟ قَالُوا : إنَّ دَاوُد دَعَا لَا يَزَالُ فِي ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ تَقْتُلَنَا يَهُودُ .