الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى أن تنكر تلك العبارة، ولكن صرح للقاضي بالحالة التي كنت عليها وقت تلفظك بها من الغضب، وأنك لم تكن تعي ما يصدر عنك، أو أنها جرت على لسانك من غير قصد لمدلولها، وأما نكرانها فلا لأنه ربما أضر بالزوجة وأسقط بعض حقها، ولذا يجب عليك أن تقر بما كان إذا طلب ذلك منك، لأن دفع الضرر عن النفس لا يبيح إلحاقه بالغير لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار.
والله أعلم.