الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاحمد لله الذي من عليك بالحج ويسر لك ذلك، وحجك وتحللك صحيح ولله الحمد. واحذر من الاسترسال مع الوسواس، وتأكد أنك لست في حاجة إلى تقليد المذهب الحنفي لأنك تطهرت ثم طفت والشك في الطواف أو بعده بانتقاض الطهارة غير مؤثر إطلاقا لا سيما في مثل حالتك، واعلم أن ما أصابك من الوسوسة هي محاولة من الشيطان يريد أن يفسد بها عبادتك ويكرهك في الطاعة فلا تلتفت إليه أبدا، فهذا أعظم علاج لذلك مع التوكل على الله. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم : 51601 .
والله أعلم .