الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الأمر كما في السؤال فلا حرج عليك فيما قلت، وعمتك آثمة بتهجمها عليك وعلى والديك . وننصحك بان تتجنبي إثارتها وتسعي في تحسين العلاقة بينك وبينها، وتذكري قول النبي صلى عليه وسلم لذلك الرجل الذي جاء يشكو إليه سوء معاملة أقاربه له قائلا: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيؤون إلى وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال صلى الله عليه وسلم: لئن كنت كما قلت فإنما تسفهم المل -الرماد الحار- ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك . رواه مسلم وأحمد وأبو داود . فاصبري وتحملي فإن عاقبة الصبر النصر والفرج.
والله أعلم.