الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هاتين القصتين مشهورتان على ألسنة الناس وفي كتب الأخبار والتاريخ.
وقد ذكر تفاصيل القصة الأولى (قصة عمر) ابن الجوزي في تاريخ عمر، كما ذكرها صاحب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال عن أنس رضي الله عنه .
أما القصة الثانية (قصة علي) رضي الله عنه، فقد أخرجها صاحب تاريخ دمشق بسنده، كما ذكرها صاحب كنز العمال، واستشهد بها غير واحد من الفقهاء على أن الولد لا تقبل شهادته لوالده ولو كان الحسن رضي الله عنه.
ولم نقف على من ضعفهما من أهل العلم.
وأما دين المصري فكان قبطيا، وكان الذي ضربه ابن الأمير عمرو بن العاص رضي الله عنه، تجد تلك التفاصيل مع القصة بكاملها في المصادر التي ذكرنا.
وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 36194.
والله أعلم.