الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن ذكرنا الضوابط الشرعية اللازمة لجواز العمل في مجال الرياضة وذلك في الفتوى رقم 7161 ،
وقد بينا هناك أنه ينبغي للمسلم أن يترفع عن التكسب بالرياضة ، لأنها من جنس المكاسب الدنيئة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : كسب الحجام خبيث . رواه ابن ماجه عن ابن مسعود ، مع أن الحجامة ينتفع بها الناس . فالأولى بالمرء أن يتخذ لنفسه عملاً آخر ، علما بأن ممارسة الرياضة وفق الضوابط الشرعية من الأشياء النافعة التي لا تتعارض مع مقاصد التشريع والتي تؤدي إلى تحقيق أهداف نبيلة ، وليست من إضاعة الوقت وراجع لذلك الفتوى رقم : 17474 .
والله أعلم .