الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد شرع الله تعالى لعباده التداوي والأخذ بالأسباب، ففي سنن الترمذي أن الأعراب قالوا: يا رسول الله، ألا نتداوى؟ قال: نعم عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داء واحداً. قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: الهرم.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتداوون، وعلى ذلك فلا مانع شرعاً أن تذهب إلى الطبيب المختص وتأخذ الدواء، وتستعمل الأسباب، فإن ذلك لا يتنافى مع التوكل على الله والاعتماد عليه، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17431.
والله أعلم.