الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنظر إلى موضع السجود مستحب عند جمهور العلماء، ومذهب المالكية أن الأفضل للمصلي النظر قبالة وجهه حسب سمته المعتدل، فلا يرفع رأسه ولا يطأطئ، لقوله تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ {البقرة: 144}. وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 20001.
وعلى كل الأقوال، فإن الصلاة لا تبطل بعدم النظر إلى موضع السجود، وإنما يكره للمصلي الالفتات يمينا وشمالا ورفع البصر إلى السماء.
والله أعلم.