الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قد تبت من هذه العلاقة العاطفية، فإن من تاب، تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولن تلحقك -إن شاء الله تعالى- تبعة من ذلك الذنب بعد التوبة منه توبة نصوحًا.
وأما ما يحصل لتلك المرأة، فلا علاقة لك به، حتى لو افترضنا أنه بسبب ما كان بينكما، فلا تؤاخذ به بعد التوبة. وللفائدة انظر الفتوى: 175353.
وننبه إلى أنه لا تجوز العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة الأجنبية. كما سبق بيانه في الفتويين: 30003، 4220.
والله أعلم.