الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك النظر إلى صورة تلك الفتاة، ولا الاحتفاظ بها، سواء علمتْ بذلك، أم لم تعلم، رضيتْ، أم لم ترض؛ فهي أجنبية منك، شأنها كشأن أي امرأة أجنبية، لا يجوز لك النظر إلى محاسنها، أو الاحتفاظ بصورتها، وانظر الفتوى: 344071.
وقد أحسنت بقطع علاقتك بها؛ لعلمك بتحريمها شرعا؛ فاثبت على ذلك، واحذر من اتباع خطوات الشيطان، وأشغل نفسك بما ينفعك من مصالح دنياك وآخرتك. وراجع الفتوى: 442252.
والله أعلم.