الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الحج يلزم بالشروع فيه، ويجب إتمامه، كما قال تعالى: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ {البقرة:196}.
وكثرة النسيان لا تمنع وجوب إتمام الحج، ما لم يكن الرجل قد زال عقله.
وعليه؛ فإن أمكن أن تقوم ابنته برعايته حتى يتم المناسك فبها ونعمت، وإلا؛ فينبغي أن يستأجر من يصونه ويحفظه؛ لئلا يضيع ويذهب، فلا يرجع، فيكون بصحبته حيث ذهب، ويذكره ما قد ينساه من المناسك حتى يتم الحج بإذن الله.
والله أعلم.