الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب إخبار الفقير بأن هذا المال زكاة، فأولى أن لا يجب إخباره بأنها زكاتك أنت.
وتُنظر الفتوى: 1943.
وعليه؛ فما فعلته لا يبطل زكاتك بحال، لكن كان الأولى أن تستعملي المعاريض بدلا من الكذب الصريح. فتقولي هذه زكاة أحد المحسنين، ونحو ذلك من العبارات.
وأنت مشكورة بكل حال على نيتك الصالحة، وقصدك الحسن.
والله أعلم.