الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لأحد أن يُقيِّم مثل هذا الفندق بإعطائه خمس نجوم مقابل مبلغ مالي، وهو يعلم أنه لا يستحقها، أو يجهل أنه يستحقها؛ لما في ذلك من الكذب، والغش، وخداع الباحثين عن الفنادق ذات التقييم الأعلى، فيكون ذلك من جملة قول الزور، وقد قال الله تعالى: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ. [الحج: 30].
وانظر للفائدة الفتويين: 310084، 281572.
وأما المال المكتسب بهذه الطريقة، فما حرُم عمله من التقييمات لا تحل أجرته.
وراجع في ذلك الفتوى: 464128.
والله أعلم.