الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المرجع في معرفة المأذون فيه من الممنوع هو إلى النظام التعليمي.
فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم حلالا، أو أحل حراما. أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
فإن كان النظام يمنع من الاستعانة بالغير في حل ما أسميته ب (الكويزات) قبل الامتحان فإنه لا يجوز. وأما إن كان يسمح بذلك فلا بأس به.
وأما النظر في الإجابات أثناء الامتحان فهذا غش بلا ريب، ويجب عليك التوبة إلى الله منه بالإقلاع والندم، والعزم على عدم العودة.
ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. أخرجه مسلم.
وفي صحيح ابن حبان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار.
وكون الامتحان لا تأثير له على الدرجات لا يبيح لك الغش. وانظري الفتوى: 424462.
والله أعلم.