الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك التوبة إلى الله من معاونتهم على الغش وترك النصيحة للمسلمين، قال تعالى: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (المائدة: من الآية2).
وقال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.
ولا يجب عليك أكثر من التوبة، وراجع الفتوى رقم:28748، ومحل هذا ما لم تكن مباشراً للغش في كمية السولار، فإذا كنت مباشراً للغش فيجب عليك أن تعوض من غششتهم بقدر هذا الغش، فإن لم تعرف قدر ذلك على التحديد فاجتهد في تقدير ما يغلب على ظنك أنه تبرأ به ذمتك، ثم ادفعه إليهم -إن عرفتهم- وإلا فتصدق به عنهم، وراجع الفتوى رقم: 46979.
والله أعلم.