الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يُعدّ تأخيرُ المستطيعِ العمرةَ كفراً، إن كان مقرّا بمشروعيتها، وكيف يكون كفراً، وهو عند طائفة من أهل العلم لا يعدُّ ذنباً؟
وإذا كان عامة أهل العلم لا يرون تارك الحج -لا مجرد تأخيره- كافراً، إذا كان مقرّا بفرضيته، مع أن الحج ركن من أركان الإسلام، فما أبعد الكفر عمن أخّر العمرة وهو مستطيع!!
والله أعلم.