الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك فعل ذلك، كما لا يجوز لمن طلبت منه من أصدقائك، أو غيرهم أن يخبرك بصحة إجابتك، أو عدمها أثناء الاختبارات، لأنه من الغش، وخيانة الأمانة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
وفي رواية أخرى في صحيحه: من غش فليس مني.
وفي رواية الترمذي: من غش فليس منا.
قال الشيخ العثيمين في فتاوى نور على الدرب: الغش حرام، بل من كبائر الذنوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا ـ وهذه الجملة عامة تشمل كل ما صدق عليه غش، في أي نوعٍ من أنواع المعاملة، أو العمل، والغش في الامتحان داخلٌ في هذا العموم؛ فلا يجوز للطالب أن يقوم بالغش في الامتحان لا مع نفسه، ولا مع غيره؛ فلا يجوز له أن يطلب من يساعده على الحل، ولا أن يعين غيره في الحل؛ لأن تبرؤ النبي عليه الصلاة والسلام من الغاش تدل على أن الغش من كبائر الذنوب. اهـ.
والله أعلم.