الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز فعل ذلك، ويجب التقيد بلوائح العمل، والاقتصار على الحالات الفعلية التي تم قياسها خلال الشهر نفسه؛ وفاءً بالعقود، وأداءً للأمانة، وتجنبًا للكذب والتدليس، وإبعادا لهذا الجزء المتعلق بذلك من الراتب؛ لأنه غير مستحق.
فأخذه بالحيلة والغش من خيانة الأمانة، ومخالفة الشرط، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له. رواه أحمد، وقال صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم فيما أحل. رواه الطبراني.
والله أعلم.