الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في تلك الألعاب ونحوها هو الإباحة، ما لم تتضمن منكرا كوجود ميسر، أو احتوائها على صور محرمة مثلا.
ويكفي البناء على الأصل والعمل به، ما لم يظهر خلافه.
وإذا ادعى شخص ما خلاف الأصل من كون هذه الأشخاص ترمز إلى رموز وثنية ونحو ذلك، فعليه أن يأتي بالبينة والدليل. وإلا فيُعرض عن كلامه، ويكتفى بالعمل بالأصل وهو الإباحة، ريثما يقوم البرهان على خلافه.
ويسع الاكتفاء بهذا الأصل وهو الحل، وعدم التفتيش والبحث عن تلك الأمور.
وحيث حصل اليقين باشتمال اللعبة على عقائد منكرة من هذا الجنس المذكور في السؤال، لم يجز اللعب بها، كما بيناه في الفتوى: 452956.
والله أعلم.