الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل منك، ثم إن حد الفقير الذي يعطى من الزكاة، قد بيناه في الفتوى: 128146، وبينا في الفتوى: 192769 أنه يجوز دفع الزكاة بغلبة الظن باستحقاق الآخذ.
وعليه؛ فإن غلب على ظنك كون هؤلاء الأشخاص مستحقين للزكاة، فلا حرج عليك في الدفع إليهم، وتبرأ بذلك ذمتك من الزكاة الواجبة.
والله أعلم.