الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام زوجك طلّقك على أن تتنازلي عن مؤخّر الصَّداق؛ فقد سقط حقّك في مؤخّر الصداق، والساقط لا يعود.
وأمّا المال الذي أرسله مطلّقك لأبيك؛ فحكمه يتوقّف على قصده بإرساله، هل أرسله على سبيل الهبة لك، أو أرسله لأبيك لغرض آخر؟
وعلى أية حال؛ فلا يحلّ لك شيء من ماله إلا بطِيب نفس منه.
والله أعلم.