الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن اختلاف نية الإمام والمأموم اختلف العلماء في حكمها، والراجح من أقوالهم أنه لا يضر، وهو مذهب الشافعية ومن وافقهم. وهو الذي به الفتوى عندنا، وسبق بيان ذلك بالتفصيل في أكثر من جواب.
وانظر مثلا الفتاوى: 283186، 129381، 121331، وما أحيل عليه فيها.
وعلى هذا المذهب، فيجوز لك أن تصلي العشاء خلف الشخص الذي يُكمل صلاة العشاء، ولا يضر أنه صلى أولها خلفك في صلاة المغرب، وانظر حكم الاقتداء بالمسبوق في الفتوى: 119955.
والله أعلم.