الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الحكم على ألعاب معينة يحتاج إلى تصورها، وهذا لا يتأتّى إلا لمن يمارس الألعاب، ومجرد الوصف لا يكاد يكفي.
والذي يقال بشكل عام: إن الألعاب التي تشتمل على ما يصادم العقيدة، من ادعاء خصائص الربوبية؛ كإحياء الموتى، ونحو ذلك، أو تمثيل أفعال الشرك، والتشبه بعبدة الأوثان، ومحاكاة السحرة وتمجيد أفعالهم، فإنه يحرم اللعب بها، كما سبق في الفتويين التاليتين: 347179 - 394540.
وإذا اشتبهت في وجود تلك المحاذير في لعبة ما، فينغي تركها واجتنابها، استبراء لدينك، وبعدا عن الوقوع في المحرم.
والله أعلم.