الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أيها الشاب أن باب التوبة مفتوح، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. رواه مسلم.
فتب إلى الله تعالى مما فعلته من الكبائر والصغائر، وسيقبل الله تعالى توبتك، ويغفر ذنبك ويسترك، وإن أصررت فإنك على خطر عظيم.
وقد أصدرنا عدة فتاوى في بيان كيفية التوبة من العادة السرية، ونصائح معينة على مداومة التوبة، وعدم مراجعة الذنوب والثبات على الطاعة كالفتوى: 426286، والفتوى: 345061، والفتوى: 371662، والفتوى: 111852، والفتوى: 33434، والفتوى: 415249. فراجعها.
والله أعلم.