الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي وفقك للتوبة، ونسأل الله -تعالى- أن يتم عليك نعمته.
وأما بخصوص ما سألت عنه، فهذه الجائزة المالية المأخوذة بالغش لا تحل لآخذها؛ لأنه في الحقيقة خالف شرط واهب الجائزة.
وبالتالي، فلا حق له فيها، ويجب عليه ردها للجهة التي بذلتها، فإن تعذر ذلك فحينئذ يتصدق بها، أو يصرفها في جهات البر.
وانظري للفائدة، الفتويين: 63049، 354877.
والله أعلم.