الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطالما أن عَمرًا لا يذكر ذلك، فلا يلزمه هذا المبلغ، إلا إذا أقام عليه زيد بينة معتبرة.
وإذا كان زيد محل ثقة عند عمرو، واحتمل أن يكون قد أخذ منه هذا المبلغ بالفعل، ولكنه نسي لطول المدة، فالأفضل والأبرأ لذمته أن يعطيه إياه، أو يتصالح معه على شيء، ويتسامحا جميعا.