الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن صديق والدكم هذا يعد الآن مدعيا فإن كان عنده بينه على هذه الشركة مع أبيكم في المحل المذكور، فالأمر واضح، وإن لم يكن لديه ما يثبت دعواه، فعلى والدتكم المدعى عليها أن تحلف على نفي هذه الدعوى، وبالتالي ليس لهذا الرجل إلا ما صرح به في الوثيقة من النقود على اعتبار أنها دين على أبيكم، وهذا هو المتبادر من تصرفه عند ما طلب سحب المبلغ من البنك بعد وفاة والدكم، ولا يلزم إلا سداد الألفين، ولا تلتفتوا إلى كون الدينار قد سقط بعض قيمته فلا التفات شرعا إلى ذلك، نص على هذا غير واحد من أهل العلم.
وعلى العموم، فإذا تعذر حل هذا القضية بشكل يرضي جميع الأطراف، فإننا ننصح بالرجوع إلى المحاكم الشرعية ببلدكم للبت في القضية.
والله أعلم.