الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجب التقيد في صرف هذه الميزانية بلوائح العمل، بغض النظر عن موقع الموظف، وغناه، وفقره! فهذه وكالة وأمانة يجب حفظها، وأداؤها على وجهها.
ولا يخفى أن شراء المستلزمات الشخصية التي لا علاقة لها بعمل المكتب، من ميزانية القسم: إنما هو تَعدٍّ وتضييع للأمانة، لا يجوز فعله، وتجب التوبة منه.
وانظري للفائدة الفتوى: 5763.
والله أعلم.