الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما كان لرئيس القسم أن يفعل ما ذكرت من محاباتك بإعطاء نموذج الأسئلة، وما كان لك أن تقبل منه ذلك.
وعلى كل حال، فاستغفر الله تعالى مما كان منكما، وتوبا إليه بالندم، والعزيمة ألا تعودا إلى ذلك.
وأما بقاؤك في الوظيفة المذكورة إن كنت تحسن القيام بها، وتؤديها على وجهها المطلوب؛ فلا حرج عليك فيه، ولا فيما تكسبه منها -إن شاء الله تعالى-.
وللفائدة انظر الفتوى: 381853.
والله أعلم.