الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة في المسجد المذكور صحيحة، والفصل الذي بينكم وبين المصلين في المصلى الرئيس في المسجد لا يضر ما دمتم ترون الإمام أو المصلين -على ما فهمناه من السؤال- وانظر الفتويين: 165361، 137026.
والشك في الإمام أنه صاحب بدعة -هذا-؛ لا يترتب عليه شيء، إذ الأصل في المسلم السلامة لا التهمة، ولو ثبت أنه صوفي، فإن الصلاة خلفه صحيحة مجزئة، إلا إن علمت أن بدعته تصل به إلى حد الكفر -والعياذ بالله-.
وانظر الفتوى: 374443. عن حكم الاقتداء بإمام به شبهة ابتداع، والفتاوى المحال عليها فيها.
والله أعلم.