الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنه لا يجوز للمرأة التداوي عند الرجل الأجنبي مع وجود امرأة، أو رجل محرم يقوم بعلاجها.
وإن لم تجد، ودعتها الحاجة أو الضرورة للعلاج عند رجل أجنبي عنها، فلا حرج عليها في ذلك، على أن تراعي الضوابط الشرعية في ذلك، ولمزيد الفائدة، نرجو مطالعة الفتوى: 8107.
وبناء على هذا، فالأمر يسير في حقك إن بذلت الجهد في البحث عن طبيبة ذات خبرة فلم تجديها، فلا داعي للقلق، ولا يضر كون هذا الأمر في رمضان؛ لانتفاء الإثم في ذلك مع وجود الحاجة أو الضرورة؛ كما أسلفنا.
والله أعلم.