الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن وضع الصليب في العنق أو غيره من سائر الجسد هو مما يتميز به النصارى، ومن فعله ميلا إليهم وحبا لهم، فقد كفر والعياذ بالله، ومن فعله لعبا فقط أو لا لشيء دون أن يكون محبا لأهله ولا مائلا إليهم، فقد عصى الله ورسوله ولم يقع في الكفر، قال
خليل بن إسحاق المالكي:
الردة كفر المسلم بصريح أو لفظ يقتضيه أو فعل يتضمنه كإلقاء مصحف بقذر وشد زنار..
قال
الدرديري: والمراد به ملبوس الكافر الخاص به، أي إذا فعله حبا فيه وميلا لأهله، وأما إن لبسه لعبا، فحرام وليس بكفر. (4/302).
وللمزيد من الفائدة يمكنك أن تراجع الفتوى رقم:
32132.
والله أعلم.