الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن علم أن هذا العسل مستوردا، وباعه على أنه بلدي، فلا ريب في كون هذا غشا وكذبا لا يجوز، وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله، وإذا كان هناك فرق في الثمن، فمن توبته أن يرد هذا الفرق إلى من اشترى هذا العسل، أو يستحل منه، فإن تعذر الوصول إليه تصدق به عنه.
وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 371341، 200505 133806.
والله أعلم.