الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فترك التداوي، لا يعد انتحارًا، كما بينا ذلك في الفتوى: 329113، والفتوى: 62685.
ولكن الذي ننصح به هذا المبتلى أن يصبر على ما يصيبه من الألم، وأن يستمر في التداوي، وعمل هذا الغسيل الكلوي؛ فإن طول العمر في طاعة الله لا يزيده إلا خيرًا.
وما ينفقه عليه أهله، فإنه في موازين حسناتهم -إن شاء الله-.
ولو قصد بالتداوي اتباع السنة، وامتثال وصية النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فهو مأجور، نسأل الله له العافية.
والله أعلم.