الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن غلب على الظن أن تتحقق النتيجة المرجوة من هذا الحلق، فنرجو أن لا بأس بحلقه.
سئل الشيخ ابن عثيمين كما في ( مجموعة أسئلة تهم المرأة المسلمة) عن حكم حلق شعر البنت عند الولادة، أو بعد ذلك رغبة في إطالة شعرها وغزارته؟ وهل يسن حلق شعرها عند الولادة كالذكور؟
فكان الجواب: حلق شعرها لا يسن في اليوم السابع، كما يسن في حلق رأس الذكر. وأما حلقه للمصلحة التي ذكرت -إذا صحت- فإن أهل العلم يقولون: إن حلق الأنثى رأسها مكروه، لكن قد يقال إنه إذا ثبت أن هذا مما يسبب نشاط الشعر ووفرته، فإنه لا بأس به؛ لأن المعروف أن المكروه تزيل كراهته الحاجة. اهـ.
والله أعلم.