الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن المرء لا يكلف إلا نفسه، فلا تزر وازرة وزر أخرى. ولكن إن كنت تعلم من حال ابن عمك، أو يغلب على ظنك، أنه يستمع إلى المعازف، أو يقع في محظور آخر بسبب هذه اللعبة، فلا ترسلها إليه، كي لا تُعنْه على إثم، ولا تشاركه في منكر. وراجع الفتوى رقم: 375817.
والله أعلم.