الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فنرجو أن لا يكون القص المشار إليه داخلًا في القزع، وانظر الفتوى رقم: 363073.
وقد اختلف الفقهاء في شعر الصدغين هل هما من الرأس أم من الوجه، جاء في شرح الترمذي لابن سيد الناس: وأمَّا الصدغُ فهو: المحاذي لرأس الأذن، نازلًا إلى أوَّل العذار، واختلف أصحابُنا فيه، فقال بعضهم: هو من الرأس، وقيل: مِن الوجه، وقيل: أعلاه من الرأس، وأسفله من الوجه .. اهـــ. وقال الحافظ في الفتح: الْقَزَعَ مَخْصُوصٌ بِشَعْرِ الرَّأْسِ، وَلَيْسَ شَعْرُ الصُّدْغَيْنِ وَالْقَفَا مِنَ الرَّأْسِ . اهـــ.
والله تعالى أعلم.