الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فليس هذا هو السؤال الأول للأخ السائل في ذات الموضوع ونرجو أن لا يكون الباعث عليه الوسوسة، والذي يمكننا قوله باختصار أن الفقهاء اختلفوا في صحة صلاة من ينطق الضاد ظاء في الفاتحة، والمفتى به عندنا الصحة، وانظر الفتوى رقم: 299356 والفتوى رقم: 290377 ، كما اختلفوا في صحة من يترك الشدة في قراءة الفاتحة كما في الفتوى التي أشرت إليها وهي برقم: 196489 ، ولا حرج عليك في الأخذ بمذهب الحنفية، وإن تركت الصلاة خلف ذلك الإمام وصليت خلف غيره من الإئمة المتقنين في مسجد آخر فهو أحوط وأبرأ للذمة، ولا تطالب بإعادة الصلوات السابقة التي صليتها خلف ذلك الإمام الذي عنده الأخطاء المذكورة.
والله تعالى أعلم.