الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطرق الثلاث المذكورة لا تسلم في مجملها من محذور شرعي، فتجتنب. ويمكنك الاتفاق مع الزبون على مبلغ مقطوع مقابل الخدمة التي تؤديها له بغض النظر عما تتكلفه أنت من رسوم في عرض الإعلان على موقع الفيس بوك أو غيره. فتقول للزبون بأن إعدادك الإعلان وعرضه على الفيس بوك ستأخذ مقابله مبلغا وقدره كذا. وما تتفقان عليه في ذلك لا حرج فيه.
فهذه الطريقة أسلم مما ذكرته من طرق، فليس فيها ربا، ولا غرر، ولا جهالة في الأجرة.
والله أعلم.