الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا يجب على من مس ذكره أن يغسل يده لمجرد المس، وإنما يلزمه الوضوء إذا أراد فعل ما تُشترط له الطهارة كالصلاة والطواف، ومس المصحف؛ لأن مس الذكر ناقض للوضوء، كما بيناه في الفتوى رقم: 136398، ولا ينتقض الوضوء بمس الإبط.
والله تعالى أعلم.