الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأفضل أن تعيش في المكان الذي يعينك على إقامة أمر دينك، والاستقامة على طاعة الله، وإن كان أقل في الراتب ومستوى المعيشة، ما دمت تجد فيه ما يسد حاجاتك الأصلية، فإن الآخرة خير وأبقى!
وأما من حيث الحد الفاصل بين الحلال والحرام، فجمهور العلماء لا يحرمون الإقامة في بلاد الكفار إن كان المرء يأمن فيها من الفتنة، ويستطيع إقامة شعائر دينه. وراجع في تفصيل ذلك الفتويين: 310117، 118279.
والله أعلم.