الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاللغة لا تقترن بالدين، فمن المسلمين من يتكلم الألمانية، أو الإنجليزية! فليس الإشكال في مجرد اللغة، وإنما الإشكال في الملة أو الهوية. وهذا في الأمور الواقعية، وأما الألعاب ونحوها من الأمور الافتراضية، فمراعاة ذلك وإن كانت مطلوبة، إلا أن الأمر فيها أقرب.
وعلى ذلك، فإن كان الإشكال في مجرد اللغة، فلا حرج ولا إثم في ذلك، وأما إن اجتمع معه رموز تدل على هوية أو دين باطل، كالصلبان مثلا، فهنا يقع الحرج، وراجع الفتوى رقم: 135290.
وعلى أية حال، فالانشغال بمثل هذه الألعاب لا يخلو من كراهة، لما سبق أن بيناه في الفتوى رقم: 8089.
والله أعلم.