الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكون الصداق بعضه معجل وبعضه مؤخر جائز لا حرج فيه، وكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤخر شيئاً من الصداق لا يعني أنّ التأخير ممنوع أو خلاف السنة، وراجعي الفتوى رقم: 60930.
وعليه؛ فما دام أهلك راغبين في جعل بعض المهر مؤخراً قاصدين مراعاة مصلحتك، فالذي ننصحك به أن توافقيهم على ذلك ولا تخالفيهم.
والله أعلم.