الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما قمت به من دفن القرآن مع أمك لا أصل له في الشرع، ولا يخفى ما فيه من تعريض القرآن لما لا يجوز أن يعرض له. وقد أحسنت في حرصك على البر بها بعد موتها، وإن من أفضل ما تبرها به الدعاء والاستغفار لها، وغير ذلك من أعمال البر، والتي قد سبق أن بيَّنَّاها في الفتوى رقم:
7893 والفتوى رقم:
10602.
والله أعلم.