الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمادمت كنت جاهلا بنشاط الشركة، ولم تكن تعمل بحرمته، فلا حرج عليك في الانتفاع بالراتب، وإن كان الأفضل هو التصدق به، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 71711، 137729، 202516.
أما وقد علمت بحرمة نشاطها، فاترك العمل فيها، نسأل الله أن يعوضك خيرا منها.
والله أعلم.