الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان حكم الألعاب التي يمثل فيها اللاعب جيش دول كافرة وما في ذلك من محاذير شرعية، في الفتوى رقم: 268336.
وأما الدولة العثمانية: فلا ريب في أنه لم يدركها أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 249382.
وأما اللعب بمثل هذه الألعاب: فالظاهر أنه من الصغائر، ولا يصدق عليه ضابط الكبيرة الذي بيناه في الفتوى رقم: 123437.
والله أعلم.