الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنه لا يجوز للذكر الاطلاع على صور تظهر عورات النساء، أو الدخول معهن في أحاديث خاصة لا تخلو من حرج، ونحو ذلك، ومع تقرير هذا الأصل ينبغي التنبيه على أن الحاجة لو وجدت لدراسة الطلبة الذكور لشيء يتعلق بالنساء، ولم يتوفر من الطالبات من تقوم بما يفي بحاجة المجتمع، فلا حرج في القيام بذلك، دفعًا للحاجة، وتحصيلًا لمصلحة العباد، وفي فتوى اللجنة الدائمة التي نقلناها لك في فتوى سؤالك السابق برقم: 313609، ما يدل على ذلك.
والله أعلم.