الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
وبعد فقد ثبت عذاب القبر بالتواتر المعنوي، ودلت عليه الآيات القرآنية، ويجب الإيمان به كما هو موضح في الفتوى رقم:
16778.
ولتعلم أخي في الله أن أمور الغيب يجب الإيمان بما صح لنا منها سواء أدركناه بالعقل أم لم ندركه، واعلم أن ما كتب للإنسان من العذاب في القبر سيناله لا محالة بقدرة الله التي لا يعجزها شيء، سواء توفي في قديم الزمان أم في آخره.
والله أعلم.